قدم برهان بسيس المكلف بالملف السياسي صلب حزب حركة نداء تونس معطيات بخصوص ملف تجسس قال انه محل تحقيق قضائي مبرزا ان المشرف على شبكة التجسس هو رجل أعمال فرنسي نجح في استقطاب عدد من الشخصيات السياسية ومن المسؤولين بالدولة ، منهم مستشاران سابقان الاول خلال فترة المرزوقي والثاني مستشار سابق للرئيس الباجي قائد السبسي. وقال في تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بموقع فايسبوك اليوم الخميس 8 فيفري 2018“انا المواطن التونسي برهان بن بشير بسيس أصدر القضاء التونسي في حقي منذ أسبوع حكما بالسجن مدة سنتين بتهمة الإضرار بالإدارة وخطية مالية مقدارها نظير ما تلقيته من أجرة من شركة تم الحاقي بها قانونيا على مدى ستة سنوات أعلن انني مستعد لسحب استئناف الحكم الصادر في حقي والاعتراف بكل ما يصفني به خصومي السياسيين من نعوت تتعلق بالفساد و الاستبداد وجرائم الحرب المختلفة شريطة أن تتولى الجهات القضائية إعلام الشعب التونسي بالأسماء المتورطة في هذه القضية وأساسا أسماء السياسيين من عتاة النضال ضد الفساد و المال الفاسد“. وحول الاسماء المورطة في هذه الشبكة اوضح بسيس في نفس التدوينة” أنا أعرفهم، ومنهم من تخصص في اشباعي سبا وشتما ولكن هذا أمر شخصي لا يهم ، الذي يهم هو تونس ، تونس التي من العار ان يبخس ثمنها إلى درجة أن رئيس الشبكة يرسل عبر بريده الالكتروني إلى مرؤوسيه جملة قصيرة بعد أن نجح في استقطاب رئيس أحد الأحزاب السياسية كاتبا بايجاز: Je l'ai acheté”. وكانت جريدة الشروق كشفت في عددها الصادر اليوم الخميس 8 فيفري 2018 ، ان رئيس حزب “م.م” من بين الشخصيات التي نجح رجل الاعمال الفرنسي في تجنيدها ، تسلم مبلغا قدره 40 الف دينار.