يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو من أشد المؤيدين لحق امتلاك الأسلحة، الناجين من حادث إطلاق نار فى مدرسة بولاية فلوريدا في البيت الأبيض اليوم الأربعاء، ومن بينهم المتضررون من الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي. وكانت إدارة ترامب أعلنت أمس الثلاثاء أنها تسعى إلى حظر الأجهزة التي تمكن الأسلحة نصف الآلية من إطلاق النار بشكل أسرع، وأعربت عن دعمها لمزيد من الفحص الدقيق لخلفية مشتري السلاح. ويحاول ترامب، الذي دعمته الجمعية الوطنية للبنادق الجمعية القوية في الحملة الرئاسية لعام 2016، أن يظهر جديته في مواجهة العنف الناجم عن الأسلحة، في الوقت الذي تكتسب فيه حركة يقودها الطلاب من أجل سن تشريع ضد الأسلحة زخماً. وتعرض البيت الأبيض لانتقادات الأسبوع الماضي بسبب ما اعتبره الكثيرون رداً بطيئاً على اطلاق النار في فلوريدا، التى شهدت قيام نيكولاس كروز، الطالب السابق، بقتل 17 شخصاً وإصابة أكثر من 12 آخرين بسلاح هجومي حصل عليه بشكل قانوني. وستضم "جلسة الاستماع" في البيت الأبيض اليوم طلبة وآباء ومعلمين من مدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس الثانوية فى باركلاند بولاية فلوريدا، وسيحضر أيضاً ضحايا حادثي إطلاق النار في ساندي هوك، وكولومباين. ومن ناحية أخرى، يلتقي عشرات الطلاب من المدرسة مع مشرعين أمريكيين في مدينة تالاهاسي عاصمة الولاية، اليوم لبحث إجراءات منع وقوع حوادث إطلاق النار في المدارس، كما تعقد حركتهم أول تجمع لها في المدينة.
