أعربت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ اليوم الجمعة 23 مارس 2018، عن "شديد انشغالها" بسبب ما وصفته "تواتر نسق التصعيد" في مواقف كل من وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي بخصوص الإشكال القائم بينهما وبسبب مواصلة حشرهما التلاميذ والمدرسة العمومية في مواضيع ليس لهم أية علاقة بها. كما طالبت الجمعية في بيان لها، "أصحاب القرار والذين لهم القدرة على تسوية الأزمة" إلى التدخل العاجل وتغليب لغة الحوار والمصلحة الوطنية والإسراع بتسوية الملف واتخاذ إجراءات إصلاح المنظومة التربوية في أفضل الآجال. وقالت الجمعية في بيانها، إن هذه الوضعية التي يتحمل مسؤليتها الطرفان وتثير استياء العائلات التونسية، ستكون لها انعكاسات سلبية على معنويات التلاميذ وعلى درجة تركيزهم وأدائهم الدراسي وعلى نتائجهم خلال السنة الدراسية الحالية، وفق ما ورد بوكالة تونس افريقيا للأنباء ورأت أن هذه الأزمة القائمة تطرح أيضا عديد التساؤلات بخصوص مستقبل المدرسة العمومية ومدى استجابتها لتطلعات الأولياء والتلاميذ وآمالهم ومدى قدرتها على استعادة ثقة المواطن.