ضجة كبيرة أحدثها زواج المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب من زميلها حسام حبيب، تلك الزيجة التي جاءت بعد سلسلة من النفي والتأكيد على أن الطرفين لا تجمعهما سوى الصداقة. ذلك المبرر الذي لم يقتنع به الجمهور وكان على صواب، خاصة أن الثنائي أعلنا في النهاية عن زواجهما دون أن يشرحوا المبررات التي دفعتهما لإنكار الأمر بشدة في البداية. ردة فعل الجمهور صارت اعتيادية، خاصة أن زيجة شيرين وحسام حبيب ليست هي الأولى التي تسير على نفس المنوال، بل اعتاد النجوم على ذلك في الفترة الماضية. ولعل ما حدث بين سمية الخشاب وأحمد سعد هو نسخة مشابهة للأمر، خاصة أن الثنائي ظلا لأشهر يؤكدان أن ما يجمعهما هو العمل والصداقة. وبررا سفرهما المتكرر خارج مصر بكون علاقة روحانية تجمع بينهما، مع التأكيد على أنه لا يوجد زواج أو ارتباط بينهما، وهو ما لم يقتنع به الجمهور وظل يسأل الثنائي عن الزواج. وفي النهاية خرج الثنائي في بث مباشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي ليعلنا عن عقد قرانهما، وحاولا تبرير الأمر بكون الفترة الماضية كانت بمثابة فترة اختبار حيث كان كل طرف منهما يرى إمكانية استمراره مع الآخر. وأكدا أنهما لم يخدعا الجمهور الذي ظل يتساءل عن الزواج، وهو الأمر الذي لم يحدث، وحينما وقع تم الإعلان عنه عبر بث مباشر للجميع. ويبدو أن قصة حسن الرداد وإيمي سمير غانم كانت هي النموذج المطبق في باقي الحالات، خاصة أن الثنائي ظلا لأكثر من عام ينفيان ارتباطهما. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن عائلة سمير غانم تورطت في القصة، بعدما لمح الفنان سمير غانم إلى ارتباط الثنائي في لقاء تلفزيوني سابق، وهو ما نفاه الرداد وإيمي واعتبرا أن ما حدث مجرد مزحه من الفنان الكوميدي. وعلى الرغم من تبرير حسن الرداد للأمر بكونه يحتاج إلى الخصوصية، إلا أن الجمهور لم يقتنع بالمبرر في النهاية، خاصة أن الزواج تم في النهاية، رغم كل محاولات النفي من قبل الطرفين. ومع انتهاء هذه القصص الخاصة بالنجوم، مازال الجمهور ينتظر كلمة الفصل في قصة عمرو دياب ودينا الشربيني وما يتردد بشأنهما خلال الأشهر الماضية، وهل يسير الثنائي على خطى زملائهما أم أن لقصتهم نهاية أخرى.
