انتظمت في معرض تونس الدولي للكتاب اليوم ندوة أدبية كان ينشطها عدد من المثقفين الجزائريين بدأت بدقيقة ترحم على أرواح ضحايا الطائرة العسكرية التي تحطمت الأربعاء الماضي في منطقة بوفاريك، وخلفت 257 شهيدا. وخلال ندوة أدبية كان ينشطها الناقد سعيد بوطاجين والدكتورة آمنة بلعلى وعدد من الشعراء وقف الحاضرون والأجنحة القريبة دقيقة صمت ترحما على أرواح الضحايا نقلا عن "الخبر" الجزائرية. وقال مدير الكتاب في وزارة الثقافة والمشرف على الجناح الجزائري في المعرض جمال فوغالي إن هذه الندوة تزامنت مع الحادث الأليم ومناسبة للتعبير بشكل إنساني وأدبي عن واجب التضامن في هذه المحنة. وقرأ الشاعر عبد الله الهامل الذي جاء من تندوف نصوصا شعرية أهداها إلى أرواح ضحايا الطائرة العسكرية.