تشهد معتمدية رمادية من ولاية تطاوين ،منذ بداية هذه الليلة احتجاجات ،لعدد من أبناء الجهة تنديدا بحادثة وفاة شاب أصيل مدينة رمادة فجر اليوم الثلاثاء بطلق ناري من قبل الجيش الوطني. وأسفرت هذه الاحتجاجات عن مواجهات بين الوحدات الأمنية والعسكرية والمحتجين بمعتمدية رمادة الذين قاموا بغلق المحلات التجارية وإشعال النار بالإطارات المطاطية كم قام المحتجون ايضا بقطع التيار الكهربائى الخاص بإنارة الشوارع. واستعملت الوحدات الأمنية والعسكرية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين توجهوا الى الثكنة العسكرية. وكانت وزارة الدفاع الوطني أوضحت في بلاغ لها بالخصوص ،أن الدوريات العسكرية العاملة بالمنطقة الحدودية العازلة بقطاع رمادة، أوقفت ليلة أمس بجهة "سطح المرتبة" (رمادة) 4 شاحنات تهريب، دون لوحات منجمية محملة ب 22 ألف لتر من المحروقات إلى جانب حاويات فارغة، وعلى متنها 11 شخصا أصيلي رمادة والذهيبة. كما أوقفت في الليلة نفسها بجهة "المنزلة" (لرزط) 6 شاحنات تهريب محملة ب 36 ألف لتر من المحروقات من بينها 13 حاوية ملآنة محروقات سوداء اللون، وعلى متنها 11 شخصا أصيلي رمادة.