ترك نبأ وفاة مي سكاف الفنانة السورية المعارضة لنظام الأسد، الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس، صدمة لا يزال يتردد صداها على جميع المستويات، خاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت تردد اسمها على مدار اللحظة، بعبارات الرثاء والعزاء والفقدان. وعلى الرغم من أن ملابسات وفاتها التي وصفت بالمفاجئة والغامضة، لم تتضح تماماً، إلا أن السلطات الفرنسية لم تعلن بعد نتائج التحقيق في أسباب الوفاة، حتى الآن، علما أنه يجري تشريح جثة الفنانة الراحلة، لمعرفة سبب الوفاة، تبعاً لما قاله الموسيقي السوري المعارض سميح شقير، في حوار لإحدى المحطات الأجنبية الناطقة بالعربية. ومن التفاصيل التي كشفها الفنان شقير، قيام السلطات الفرنسية بختم بيت الفنانة الراحلة، بالشمع الأحمر، مؤكداً أنها كانت تتمتع بصحة جيدة قبل فترة قصيرة من إعلان نبأ وفاتها. ولمي سكاف ابنٌ يبلغ من العمر 20 عاماً، ويقيم معها في باريس، إلا أن الأخبار عنه انقطعت منذ لحظة وفاة الفنانة، ولم يعرف المكان الذي يقيم فيه الآن، خاصة أن الكلام عن مكان دفن أمّه الفنانة، لم يحسم الموضوع فيما إذا كانت ستدفن في باريس أو سوريا، أو أي مكان آخر. وحاول بعض الفنانين القريبين من الفنانة الراحلة، الوصول لابنها، إلا أنهم لم يستطيعوا التواصل معه، بعدما تبين أن هاتفه الخاص مغلق، وبات مجهول الإقامة بالنسبة لكثيرين.