أوقفت الشرطة الجزائرية الأحد، عددا من النشطاء السياسيين وحقوقيين وصحافيين، احتجوا بساحة الشهداء وسط العاصمة، ضد ولاية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وأفادت زبيدة عسول رئيسة حزب "الاتحاد من أجل التغيير والرقي" المعارض، والعضو في حركة "مواطنة" للأناضول، أن الشرطة أوقفتها وعدد من رؤساء أحزاب سياسية ونشطاء آخرين. وبحسب المتحدثة فإن الاحتجاج كان ضد ولاية خامسة للرئيس بوتفليقة ودفاعا عن الديمقراطية. ولفت المنشور أن الشرطة قامت بسحب الهواتف الجوالة من المشاركين في الوقفة السلمية قبل اقتيادهم لمركز أمني للتحقق من هوياتهم. وأفرجت الشرطة عن جميع الموقوفين في وقت لاحق فيما لم يصدر عن الشرطة أي تعقيب فوري على الحادثة. ولم يعلن الرئيس الجزائري حتى الآن موقفه من دعوات لترشحه إلى ولاية خامسة أطلقها حزب جبهة التحرير الحاكم والاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى جانب قيادات في الزوايا. وتطالب أحزاب وشخصيات معارضة الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية خامسة، بسبب ما تسميها متاعب صحية يعانيها، منذ تعرضه لجلطة دماغية عام 2013.