فجّر الإعلان عن إسناد دور في فيلم جزائري إلى الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو جدلا واسعا، خاصة وأن الممثل الذي يؤدي دور الداي حسين آخر دايات الجزائر الأتراك، والذي سلم الجزائر إلى الاستعمار الفرنسي الذي غزاها سنة 1830، متهم في قضية اغتصاب في فرنسا فضلا عن تعاطفه مع إسرائيل، وزياراته المتكررة إليها، دون الحديث عن علاقاته مع الكثير من الحكام الديكتاتوريين في العالم، وهو ما اعتبره البعض فضيحة، لأن الفيلم ممول من وزارة الثقافة الجزائرية. وتفجر الجدل بعد إعلان منتجة فيلم "أحمد باي" عن إسناد دور الداي حسين إلى الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو، إذ سارع المدير الفني لمهرجان الفيلم العربي بوهران إلى اعتبار أن إسناد الدور إلى ديباريديو فضيحة مدوية، مؤكدا على صفحته بموقع فايسبوك أن الممثل ديبارديو موجود في الجزائر، وأنه هرب من القضاء الفرنسي، وأنه يختبئ في أحد الفنادق بالعاصمة. واعتبر علال أن أموال الشعب الجزائري ستمنح هدية إلى صديق إسرائيل، مشددا على أن الأمر يتعلق بلوبي خطير في الجزائر، لأن الممثل الفرنسي مناصر كبير لإسرائيل، داعيا وزارة المجاهدين و نواب البرلمان إلى التحرك من أجل وقف هذه الفضيحة و الانحراف الخطير.