بعد انهيار "قنطرة" رابطة بين منطقتي فريانة وماجلبلعباس من ولاية القصرين بسبب تهاطل الأمطار، وجّهت الاتهامات للنائب لطفي علي بصفته المقاول المسؤول عن بناء وتهيئة "القنطرة" المعنية. من جهته نفى النائب لطفي علي اليوم الجمعة 19 أكتوبر 2018، هذه الاتهامات، مؤكّدا ان شركة أخرى للمقاولات هي التي شيّدت المنشأة المائية في الطريق الوطنية رقم 15 الرابطة بين فريانة وماجل بلعباس أي من حدود ولاية قفصة إلى فريانة اي حوالي 40 كيلومترا وذلك خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2011 و 2012 ، مبيّنا أن الأشغال انتهت في سنة 2018. وقال لطفي علي في تصريح لموقع الشارع المغاربي أن شركته اشتغلت من حدود ولاية قفصة إلى حدود مركز الولاية ( المعتمدية الجنوبية) نافيا أن تكون شركته قد اشتغلت في القصرين. وللتذكير فقد اكّدت النائبة سامية عبو اليوم الجمعة خلال جلسة عام بمجلس نواب الشعب انّ المقاول الذي أشرف على انجاز القنطرة التي سقطت بين فريانة وماجل بالعباس هوّ نائب بمجلس نواب الشعب وانّ لديه سابقة في الفساد مع شركة فسفاط قفصة، وذلك في إشارة إلى لطفي علي.