تعمّدت مريم بن مامي بقناة الحوار التونسي ليلة امس الثلاثاء 23 أكتوبر 2018، التحرّش هاتفيا بأحد العمال في مطعم واستدراجه لربط علاقة معه رغم انه متزوّج الى ان وافق على ذلك فانقلبت عليه وشتمته بالقول "والله لا تحشمها". هذه الحادثة اثارت جدلا كبيرا حيث عبّر جلّ روّاد مواقع التواصل الاجتماعيّ عن رفضهم لذلك معتبرين ما قامت به مريم بن مامي وقناة الحوار التونسي انحطاطا تلفزيا وجريمة في حق المواطن المعنيّ. وفي هذا الاطار دعا الأستاذ بمعهد الصحافة وعلوم الاخبار محمد الشلبي رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري النوري اللجمي الى التدخّل. وقال : "شاهدت مقطع مريم بن مامي على الحوار تخاطب عبر الهاتف صاحب مطعم تطلب منه أن يوصل لها بعض الأكلات إلى منزلها وتستدرجه على أساس فضحه بأنه حاول استمالتها قبل أيام في المطعم بالنظرات.
لست أدري إن كانت مسرحية باتفاق الجميع أم هو استدراج للرجل لفضحه. إن كانت مسرحية باتفاق الجميع بمن فيهم صاحب المطعم فسنقول إنه الهبوط إلى ما دون القاع وإن كان غير ذلك فعلى الفاعلين أن يعلموا أنهم ارتكبوا جريمتين. الأولى هي جريمة بن مامي التي راودت الرجل عن نفسه والأخرى جريمة التشهير. يا نوري تصرف...افعل أي شيء لإيقاف تلك المهازل. أحدثك صديقا لا مسؤولا يا نوري".