شهدت سنة 2018 كسابقاتها العديد من اللقطات الطريفة على هامش أحداث سياسية شغلت العالم. ولعل من أبرز تلك اللحظات التي التقطتها عدسات المصورين والصحافة، رقصة رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وهرولة حراس زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، فضلاً عن غرائب الرئيس الفلبيني التي لا تحصى ولا تعد، ولعل أكثرها إثارة للجدل كانت القبلة الشهيرة التي بادر بها إحدى المعجبات، والتي أثارت انتقاداً واسعاً من قبل العديد من المنظمات النسائية. ففي أكتوبر 2018 ظهرت رئيسة وزراء بريطانيا متمايلة على أنغام أغنيةDancing Queen الشهيرة لفرقة "آبا"، وهي تعتلي المنصة لإلقاء كلمتها خلال مؤتمر حزب المحافظين الحاكم، وأثارت الرقصة جدلاً على الرغم من أنها لم تكن المرة الأولى التي ترقص فيها خلال مناسبة عامة. ومن بريطانيا، إلى كوريا الشمالية، حيث شوهد الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون، وهو يتنقل بسيارة "مرسيدس" سوداء، محاطا بمرافقة أمنية مشددة مكونة من 12 حارساً، يهرولون إلى جانب سيارة الزعيم، بعد انتهاء أولى جلسات القمة التاريخية، التي جمعته بالرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، في أفريل من السنة الماضية. ليعود ويكرر المشهد لاحقاًخلال مغادرة موكبه للقاء رئيس الوزراء السنغافوري. وفي ديسمبر، رصد مقطع فيديو تصرفا غير مسؤول بدر عن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، الذي طالما أثارت تصرفاته التساؤلات. وقد ظهر يونكر وهو يداعب شعر إحدى السيدات في مقر الاتحاد الأوروبي، في ديسمبر الماضي على هامش مناقشة ملف "بريكست" الشائك نقلا عن "العربية". ولعل من اللحظات الطريفة أيضاً بين السياسيين، النكتة الي أطلقها الرئيس الأميركي خلال المأدبة التي جمعته بزعيم كوريا الشمالية خلال القمة التاريخية التي عقدت في جوان الماضي، حيث طلب دونالد ترامب من المصورين التقاط صور جميلة لهما، تظهرهما وسيمين ونحيفين. وأتت تلك النكتة لتذكر بما كان ترمب قد غرد به سابقاً واصفاً كيم بالسمين!