ادان الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم السبت 2 فيفري 2019 ،ما وصفه بالشعارات العدوانية المحرّضة ضدّ النقابيين والداعية إلى الاعتداء عليهم محملا ،السلط مسؤوليتها في وقف التحريض على العنف والدعوة إلى التباغض ،كما نبه الجهات التي تقف وراء هذه الأطراف وتموّلها إلى" أنّنا لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء هذه التهديدات وسنذود على حرمة الاتحاد وعن كرامة النقابيين بكلّ ما أوتينا من قوّة". واعتبرت المنظمة الشغيلة في ذات البيان أن الحكومة المسؤولة رئيسيا على تردّي الوضع في التعليم وندعوها إلى الإسراع بحلّ الأزمة والكفّ عن استخدام عواطف الأولياء وسيلة للهروب من المشكل والتوقّف عن لعبة دفع الصراع بين الأولياء والمدرّسين والاختباء وراءها.