قالت الاستخبارات الإيطالية إن هناك شبكة إجرامية تونسية، تكمن وراء ظاهرة "الرسوّ الخفي"لقوارب الهجرة، على سواحل صقلية. وذكرت الاستخبارات في تقريرها السنوي حول سياسة المعلومات الأمنية بحسب وكالة " آكي" الايطالية مساء الخميس 28 فيفري 2019، أن "النشاط الاستخباراتي خلال عام 2018 استمر، ولأهداف وقائية في مجال مناهضة هذه الظاهرة (الرسوّ الخفي) لقوارب الهجرة"، أي "عمليات العبور التي تتم بالتحايل على الضوابط الأمنية لتجنب التعريف بهوية المهاجرين ونشرهم بسرية على ترابنا الوطني". وذكر التقرير الأمني أن "هذه الظاهرة ترتبط في المقام الأول بعمليات انطلاق من تونس”، حيث "ساهم تطور النشاط التحقيقي في تحديد الخطوط العريضة للمسؤولين وديناميات حركتهم، وتسليط الضوء على نشاط شبكة إجرامية تتخذ من تونس مقراً لها، وتمتلك قواعد ونقاط مرجعية منتشرة على التراب الوطني الإيطالي."