أوضح فريق الحملة الانتخابية للمترشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي أنه على إثر الإشاعات التي حامت حول موضوع إبرام عقد مزعوم ممضى بين المدعو محمد بودربالة وشركةDickens and MadsonCanada,Inc الكنديّة أنه لا توجد أّي علاقة من قريب أو بعيد بين نبيل القروي وطرفي العقد ومحتواه. وأضاف في بلاغ له أنّ "مثل هذه الحملات التشويهيّة الشّرسة التي تطال منذ سنوات السيّد نبيل القروي تجاوزت كلّ الخطوط الحمراء ولن نسكت عنها"، وتابع أن نبيل القروي قرر اللّجوء إلى القضاء لتحميل المسؤوليّة إلى من ستكشف عنهم الأبحاث ممّن حشر اسمه "في مثل هذه المسائل الدّنيئة التي تهدف إلى تشويهه والتّأثير على الناخبين والتّشويش على المسار الانتخابي في البلاد." وذكّر فريق الحملة بموقف " نبيل القروي المبدئي والثابت في دعم القضيّة الفلسطينيّة والتزامه بالدّفاع من أجل استرجاع الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المسلوبة وإقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشّريف. كما يذكّر أنّ هذه القضيّة هي من أهمّ النقاط التي جاءت في برنامجه الانتخابي".