نشر محامي سامي الفهري عبد العزيز الصيد تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك روى من خلالها ملابسات إيقاف الفهري و المداهمات لمنزله ليلا. يوم أمس إنطلقت الأبحاث مع سامي الفهري في الصباح الباكر و دامت حوالي 13 ساعة متواصلة... ولم يكن الموضوع حول كاكتوس ما قبل الثورة بل كانت الأسئلة حول الشراكة مع سليم الرياحي و كيفية فض الخلاف بين الطرفين حول شركة آيت برود... ليس في الأوراق أي إخلالات و لا مخالفات...و رغم ذلك تصدر النيابة قرارا بالاحتفاظ بكل من الفهري و وكيل شركة آيت برود و المتصرفة القضائية ... و كان ذلك على الساعة التاسعة و النصف ليلا... بعد ذلك يشن عشرات الأعوان حملات مداهمة و تفتيش بمقر الشركة و القناة و منزل الفهري حيث لا وجود إلا لابنتيه القاصرتين... و بمنازل الأقرباء و بعض الأصدقاء...!!! تواصلت التفتيشات و الأبحاث إلى ما بعد آذان الفجر.. ترى عمّا كانوا يبحثون ؟ مخدرات ؟ أسلحة ؟... على كل هم لم يعثروا على شيء من هذا القبيل ... لكني أظن أنهم يبحثون عن شريط تسجيل التحقيق الخاص بتمويلات حركة النهضة....!!!! عموما حتى هذه لم يجدوها. و اليوم 6 نوفمبر ستتواصل الاجراءات و السماعات ... دون أن تكون هناك قضية منشورة أمام القضاء... دون أن يكون هناك قاضي تحقيق مكلف بالإشراف على الملف... فقط النيابة العمومية تتصرف بمفردها... تحجّر السفر.. تقرر الاحتفاظ.. تأذن بالمداهمة و التفتيش... إلخ إلخ... لم نشاهد هذا حتى في أكبر القضايا الإرهابية...!!