في يوم عيد ميلاده السادس عشر، أقدَم مراهق على إطلاق النار في ملعب مدرسته الثانوية بشمال لوس أنجلوس مما أدى إلى مقتل اثنين من رفاقه وإصابة 3 آخرين، قبل أن يحاول الانتحار. ووقعت المأساة بكاليفورنيا، في وقت كان مجلس الشيوخ يناقش في واشنطن إمكانية فرض قيود على الأسلحة النارية، في بلد شهد خلال السنوات الأخيرة عدة عمليات دموية عدة داخل المدارس. وتوجه عناصر الشرطة إلى مكان الواقعة بعد دقيقتين من حصولها، ليجدوا في الملعب "6 أشخاص مصابين بطلقات نارية، جميعهم طلاب". وأوضحت الشرطة أن المصابين نقلوا إلى مستشفيات المنطقة، لكن "تبين أن بينهم المشتبه به الذي أدخل إلى المستشفى بوضع حرج"، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بشاب "آسيوي" مسجل في هذه المدرسة الثانوية ويقطن في سانتا كلاريتا. وكانت قوات الأمن قد فتشت لأكثر من ساعة عبثا عن مطلق النار في المنطقة السكنية المحيطة والتلال القريبة من المدرسة، لاعتقادها أنه لاذ بالفرار، لكن الشرطة شاهدت صورا لكاميرات مراقبة "تظهر بوضوح المشتبه به في الفناء وهو يسحب مسدسا من حقيبته ويطلق النار على 5 أشخاص، ثم يطلق النار على رأسه"، بحسب أمني. وأضاف أن السلاح، وهو مسدس نصف أوتوماتيكي، قد عثر عليه فارغا، لافتا إلى أنه ليس هناك من مشتبه به ثان مطلوب. وقد بدأ التحقيق للتو، لكن في هذه المرحلة لم يتضح ما إذا كان هناك أي دافع أو أيديولوجية محددة وراء إطلاق النار هذا، بحسب ما قالت القوات الأمنية التي استجوبت والدة مطلق النار وصديقته. وأدى إطلاق النار إلى مقتل شخصين، هما طالبة ثانوية تبلغ من العمر 16 عاما وصبي يبلغ من العمر 14 عاما، وقد توفي كلاهما متأثرين بجروحهما بعد نقلهما إلى المستشفى في "حال حرجة".