على إثر اقتحام مجلس نواب الشعب يوم الخميس من قبل غرباء عن المجلس والاعتداء بالعنف اللفظي والجسدي على أحد نواب الشعب، عبير موسي وعلى أعضاء كتلتها، يهمّ حزب قلب تونس إبلاغ الرأي العام بما يلي: - استياؤه الشديد واستنكاره لهذه العمليّة التي تعدّ سابقة خطيرة من شأنها أن تضرب في العمق حريّة التعبير والمسار الديمقراطي في البلاد وذلك من خلال اغتصاب حرمة مقر واحد من أهم ركائز النظام الجمهوري ألا وهي المؤسسة التشريعية. - رفضه القاطع لأسلوب إدارة الخلافات بين الفرقاء السياسيين باللجوء إلى الترهيب وممارسة العنف بكلّ أشكاله وتصفية الحسابات . - مطالبته بإجراء تحقيق جدّي وشفاف حول هذا الانحراف لتحديد المسؤوليات وكشف جميع الظروف التي حفّت بهذه الواقعة المستهجنة والمرفوضة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع تكرارها في المستقبل والنأي بمركز السلطة التشريعية عن كلّ الانزلاقات. - تذكيره بمسؤولية نواب الشعب في تهدئة الأجواء المشحونة والنأي بأنفسهم عن العنف اللفظي و دورهم الرئيسي لطمأنة الشعب التونسي في هذا الظرف الأمني الدقيق الذي تمر به البلاد. - انشغاله العميق بما ورد عن الناطق الرسمي لوزارة الداخليّة حول إحباط عملية التخطيط لاغتيال السيّدة مباركة عواينية ورفضه لكلّ انجرار إلى أسلوب الاغتيالات لحسم الخلافات وتعاطفه وتضامنه الكامل مع السيّدة عواينية مُثمّنا اليقظة الأمنية والعسكريّة في إفشال مخططات استهداف الدولة ومؤسساتها وأمن البلاد.