وزير الداخلية الإيطالي الأسبق ماتيو سالفيني وزعيم حزب الرابطة أقدم يوم الثلاثاء 21 جانفي على رنّ جرس منزل مهاجر تونسي مقيم ببولونيا (إيطاليا) وسأله عما إذا كان تاجر مخدرات أم لا، وذلك في حركة مفعمة بالكراهيةبحسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. وعلى خلفية هذه الحركة الاستفزازية، عبرت السفارة التونسيةبإيطاليا عن استنكارها لهذه الحركة التي اعتبرتها تمت بطريقة غير قانونية وأمام وسائل الإعلام دون احترام حرمة منزل العائلة المعنية وهو ما يمثل تشويها لسمعة الجالية التونسية لدى الرأي العام الإيطالي. ومن جهته علّق النائب بمجلس نواب الشعب ياسين العياري على هذه الحادثة قائلا : "ما أقدم عليه عضو مجلس الشيوخ الإيطالي ماتيو سلفيني من إهانة لعائلة تونسية مقيمة في إيطاليا مرفوض، عنصري، كريه. كنائب عن التونسيين بالخارج، وجهت 3 رسائل : - رسالة إلى رئيسة مجلس الشيوخ الإيطالي - رسالة إلى رئيس مجلس النواب الإيطالي - رسالة إلى سفير إيطاليا في تونس الرسائل، بما أنها رسمية، كانت كالعادة، بلغة البلد الرسمية : العربية. راسلت وزير الداخلية التونسي، لمنع ماتيو سلفيني من دخول تونس مستقبلا و إعتباره Persona non grata. و راسلت أيضا، رئيس لجنة التونسيين بالخارج في البرلمان التونسي لطلب موقف رسمي من اللجنة. و ما يفوتنيش إني نحيي بحرارة، موقف السفارة التونسية بروما من هذه القضية. تنديد النائب بصفته و تواصله مع نظرائه، يكمل و يقوي موقف السفارة، موقف الخارجية التونسية الرسمي".