خلص تقرير أممي رجح وقوف السعودية وراء اختراق هاتف الملياردير الأمريكي جيف بيزوس، إلى أن برمجيات منتجة في إسرائيل استخدمت في عملية القرصنة تلك. وأكد التقرير الصادر عن مقررة الأممالمتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أنييس كالامار، ومقرر الأممالمتحدة الخاص المعني بحرية التعبير، ديفيد كاي، أن تحليل هاتف "آيفون" التابع لبيزوس العام الماضي خلص "بدرجات ثقة تقدر بين متوسطة وعالية" أن هذا الهاتف اختُرق في 1 مايو 2018 بواسطة مقطع فيديو بصيغة MP4 تسلمه مؤسس شركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست" في تطبيق "واتس آب" من الحساب الشخصي لولي العهد السعودي محمد بن سلمان. ولفت التقرير الذي نشر على موقع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى أنه، في غضون ساعات منذ تلقي ذلك الملف، انطلقت عملية "واسعة النطاق وغير مسبوقة" لاستخراج البيانات من هاتف بيزوس، وخلال الأشهر اللاحقة استمر جمع المعلومات من الهاتف. ولفت التقرير إلى أن عملية القرصنة نفذت، على الأرجح، بواسطة برمجيات تجسس إلكتروني استخدمت في عمليات مماثلة أخرى منسوبة إلى السعودية، مرجحا أن الحديث يدور عن برنامج "بيغاسوس-3" الذي تنتجه شركة NSO الإسرائيلية سيئة الصيت.