صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية أمر حكومي عدد 41 لسنة 2020 مؤرخ في 24 جانفي 2020 يتعلّق بإنهاء تسمية حسان الفطحلي، كاتب صحفي، بصفة مكلف بمأمورية بديوان رئيس مجلس نواب الشعب ابتداء من 9 ديسمبر 2019. ونشر النائب بمجلس نواب الشعب ياسين العياري تعليقا على إنهاء مهام الفطحلي الذي كان قد رفع ضده قضة من أجل التشويه. ودوّن العياري: "على خلفية تقدم التحقيق في القضية التي رفعتها ضده لتركيبه و تزييفه فيديو إباحية في حقي لأني تصديت لتحيله على بنات الناس : صدر في الرائد الرسمي قرار طرد حسان الفطحلي من مجلس نواب الشعب. تظهر الحقيقة دائما في النهاية، تطلب الأمر كثيرا من الصبر و الجلد و العض على النواجذ.. مررت بتفسير ما يحدث لولدي الي عمره 9 سنين و لم يكن أمرا سهلا. في إنتظار يكمل التحقيق، المحاكمة و السجن المطول. شكرا جزيلا لكل من ساندني في هذا "الإمتحان"، ضد التشويه، ضد الباطل، ضد الظلم. شكرا جزيلا لمن صمتوا و من صمتن على هذا من باب "التضامن القطاعي".. من باب "العياري موش متاعنا" فطفي الضوء. شكرا جزيلا أيضا لكل من إنخرط في القذارة، في نشر الشائعات و الباطل في حقي و الزيادة فيه، هي فقط أقنعة تسقط و حسنات لم أتعب عليها، نلتقي أمام رب العالمين، خاطر #مانيش_مسامح. السياسة قذرة جدا، فيها إمتحانات صعبة، ليس الإمتحان الاول و لن يكون الأخير. الحمد لله حمدا كثيرا، في 10 سنين سياسة، شوهت كما لم يشوه أحد، قيل في ما لم يقل في أحد، سمعت عن نفسي و أهلي اقذر و أسوأ الشائعات و الفيشات الباطلة و الحكايات الوهمية: كل من ظلمني ذهب و إندثر و دفع الثمن، و مازلت باقيا!"