تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الارهاب للحرس الوطني يوم 19 مارس 2020 من الكشف عن خلية دعم وإسناد للعناصر الارهابية الفارة بجبال القصرين تتكون من ثلاث شبان (أحدهم حدث) تعمدوا توفير المؤونة من مواد غذائية وأدباش ومواد أولية لصناعة المتفجرات للعناصر الارهابية مقابل الحصول على مبالغ مادية، كما اعترفوا بتكليفهم من قبل هذه العناصر برصد الدوريات الأمنية والعسكرية بالجهة. باستشارة النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أذنت بالاحتفاظ بهم. تمكنت يوم 23 مارس 2020 الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الارهاب للحرس الوطني و في إطار عمل استخباراتي تجاوز الحدود واستوجب التنسيق مع إحدى البلدان، من الكشف عن شبكة مختصة في تسفير عناصر ارهابية سبق تواجدها بمناطق النزاع المسلح، نحو دول أخرى خاصة بالفضاء الأوروبي و ذلك بعد تمكينهم من وثائق سفر وبطاقات إقامة مزورة. حيث و بعد توفير معطيات دقيقة تخص أمير الخلية وهو تونسي الجنسية، على غرار الإحداثيات الخاصة بمكان تواجده وبعض المعطيات الخاصة، تمكنت وحدات خاصة تابعة لهذا البلد من إلقاء القبض عليه و حجز عدد من الوثائق المزورة ليعترف هذا الأخير بكل أنشطته الإرهابية من ذلك مشاركته بالقتال في صفوف تنظيم داعش بسوريا إضافة الى نشاطه في مجال تزوير وثائق السفر مع شركاء له متواجدين بدولتان أوروبيتان. وللغرض تولت الوحدة المتعهدة اشعار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالموضوع قصد النظر في استصدار بطاقة جلب دولية في هذا الأخير في محاولة لتسلمه وكشف كل علاقاته بالبلاد التونسية. تمكنت مصلحة التوقي من الإرهاب بإقليم الحرس الوطني بالقصرين يوم 28 مارس 2020 من إفشال عملية دعم وإسناد للعناصر الارهابية المتحصنة بجبال القصرين بعد أن تعمد أحد المتواطئين محاولة تزويدهم ببعض الملابس والأزياء وكمية هامة من مادة الامونيتر التي يتم اعتمادها لصناعة المتفجرات. تم إعلام القطب القضائي لمكافحة الإرهاب الذي أذن للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الارهاب للحرس الوطني بفتح بحث في الموضوع والسعي لإيقاف كل من ثبت تورطه في الموضوع.