أكد وزير التجارة محمد مسيليني على أن كل المواد الاستهلاكية متوفرة خلال شهر رمضان بالكميات الكافية وأن نسق التزويد عادي ومنتظم. وذكّر الوزير أن الفترة الحالية تعدّ فترة ذروة الإنتاج الفلاحي خاصة فيما يتعلق بالخضر ممّا يجعل الكميات متوفرة في الأسواق وتستجيب لمتطلبات المستهلك، موضحا خلال ندوة صحفية أن إنتاج الغلال سيشهد تراجعا في هذه الفترة التي تتزامن مع موسم الإنتاج البدري من الخوخ والمشمش إضافة إلى بقايا إنتاج القوارص والفراولو وباكورات الإنتاج من الغلال الربيعية،و أن النقص سيكون في الأنواع وليس في الكميات. أما فيما يخص اللحوم الحمراء، أفاد الوزير أن تزويد السوق من هذه المادة عرف تراجعا نتيجة غلق أسواق الدواب بسبب تفشي فيروس كورونا، ولهذا شرعت الوزارة عبر شركة اللحوم في توريد كميات من لحوم الأبقار المبردة بهدف تعديل السوق. وبالنسبة للحوم الدواجن فقد بين أن المنتوج متوفّر بمعدل شهري يقدر ب 11 ألف طن وأن الإنتاج يتجاوز مستوى الطلب بنسبة 250% . ومن جهة أخرى، أشار الوزير إلى الضغط الحاصل على مادة السميد خاصة والفارينة بصفة عامة مثمّنا مجهودات كلّ الأطراف المتدخّلة لتتمّ الاستجابة للطلبات المكثّفة مع الحرص على معالجة الإشكاليات التي حصلت في المناطق الريفية وذلك بالتنسيق مع السلط الجهوية، لافتا إلى عدم وجود أي إشكال في مادة الفارينة على مستوى المخابز. وعلى مستوى الرقابة، أكّد وزير التجارة أن العمليات الرقابية ستتضاعف خلال شهر رمضان لضمان عدم التلاعب بالأسعار وجودة المنتوجات، مضيفا أنها ستشمل مختلف مسالك التوزيع من تجار جملة وتفصيل ومخازن الخضر والغلال ووحدات الصنع والتحويل ووسائل نقل البضائع.