تعلم القنصلية العامة للجمهورية التونسية بباريس كافة المواطنين المراجعين لمصالحها أنه تماشيا مع قرار السلطات الفرنسية المتعلق بالرفع التدريجي للحجر الصحي ابتداء من تاريخ 11 ماي 2020، سيتم انطلاقا من يوم الثلاثاء 12 ماي 2020 استقبال المواطنين بمقر القنصلية العامة وبمكتبيها بكل من مدينتي نانت وليل، وذلك من يوم الثلاثاء إلى يوم السبت من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الواحدة بعد الزوال. كما تجدر الإشارة إلى مختلف الاجراءات التنظيمية التالية التي سيتم إعتمادها بمقر القنصلية العامة لتسهيل إسداء مختلف الخدمات القنصلية وضمان سلامة السيدات والسادة مراجعي مصالح القنصلية العامة وموظفيها: * ضرورة احترام كافة الاجراءات الصحية المدرجة بالبلاغ المرفق الصادر بتاريخ 13 مارس 2020 المتعلقة خاصة باستقبال المواطنين عبر مجموعات صغيرة والاقتصار على الدخول لمقر القنصلية العامة لطالبي الخدمة القنصلية دون غيرهم والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي. * سيتم تخصيص البوابة عدد 1 لمقر البعثة لاستقبال المواطنين الراغبين في إيداع مطالب إصدار وتجديد وتعويض جوازات السفر والحصول على مختلف الخدمات القنصلية الأخرى (الحالة المدنية / التعريف بالامضاء / الخدمات الاجتماعية / بطاقات التعريف الوطنية / البطاقات عدد 3 / التأجيل والإعفاء من الخدمة العسكرية / مطالب التأشيرات). * سيتم تخصيص البوابة عدد 2 لإستقبال المواطنين الراغبين في سحب جوازات سفرهم الجاهزة للتسليم (المواطنين حاملي وصولات الإيداع بيضاء اللون) والمواطنين من حاملي الوصولات وردية اللون (الخاصة بالملفات التي تستوجب الاستشارة المسبقة للمصالح التونسية المختصة). * بالنسبة لمصلحة جوازات السفر: سيتم الاقتصار على قبول ملفات إصدار وتجديد وتعويض جوازات السفر وتأجيل تسليم الجوازات الجاهزة إلى تاريخ لاحق سيتم الاعلان عنه في الإبان، بإستثناء الحالات العاجلة والمعللة. * بإستثناء الخدمات القنصلية التي تتطلب الحضور الوجوبي (التعريف بالإمضاء وإيداع مطالب جوازات السفر وبطاقات التعريف الوطنية)، تشجع القنصلية العامة كافة المواطنين على تقديم مطالب الخدمات الأخرى عن طريق البريد تفاديا للاكتظاظ، وذلك وفقا للإجراءات المنصوص عليها بالبلاغ المرفق الصادر بتاريخ 25 مارس 2020. وإذ تجدد القنصلية العامة للجمهورية التونسية بباريس لكافة المواطنين تمنياتها لهم بالصحة والسلامة، فإنها تدعوهم إلى التقيد بكافة الاجراءات المشار إليها آنفا والتي تهدف إلى تجنب العدوى بفيروس كورونا المستجد ومكافحة انتشاره وتعول على تفهمهم وتعاونهم في هذا الظرف الصحي الاستثنائي.