طالب اتحاد إجابة في رسالة وجهها إلى رئيس الجمهورية ووزراء التعليم العالي والنقل والشؤون الخارجية والصحة للإسراع في تسهيل عودة الأساتذة الجامعيين الباحثين المقيمين بدول الخليج. وأوضح الاتحاد في نص الرسالة التي نشرها على صفحته أن اللجنة المركزية للإجلاء والسلطات التونسية عموما تصب اهتمامها على ضمان عودة العالقين إلى تونس (المطرودين من عملهم وكذلك المنتهية عقودهم والذين جاؤوا بمقتضى تأشيرتي زيارة أو سياحة قبل غلق الأجواء الجوية)، في حين أن الأساتذة الجامعيين لا ينطبق عليهم هذا التوصيف باعتبارهم مقيمين. وأضاف الاتحاد أن الأغلبية الساحقة منهم يعيشون لوحدهم بعيدا عن عائلاتهم وأطفالهم وأنهم يدخلون بعد أيام قليلة في إجازتهم السنوية التي تمثل الفرصة الوحيدة لالتقائهم بذويهم والاطمئنان على أسرهم والمسنين من آبائهم وأمهاتهم ولهذا يعد رجوعهم إلى أرض الوطن مسألة حياتية بل مصيرية لهم. وذكّر الاتحاد بأندول الخليج هي من توفر تذاكر العودة للأساتذة الجامعيين على طيران خطوطها الجوية وذلك في إطار امتيازات العقود المسندة للجامعيين وبالتالي فلن يكون هناك أي إشكال بالنسبة لوزارة النقل وذلك لعدم الحاجة للاستعمال الناقلة الوطنية؛ كما أن الأساتذة الجامعيين الراغبين في العودة مستعدون لدفع كل تكاليف الحجر الصحي بالكامل من نزل ونقل.