أفاد وزير الدولة المكلف بالنقل واللوجستيك أنور معروف في تدوينة على صفحته أنه "لا أحد بات يجهل الوضعية الصعبة التي تمر بها الخطوط التونسية منذ سنوات، عمّقت ازمتها جائحة كورونا التي الحقت أضرارا جسيمة بقطاع النقل الجوي في مختلف دول العالم واساسا في اكبر شركات الطيران." وتابع معروف أنه "بالرغم من هذه الأزمة الخانقة، لم تتردد " تونيسار " في المساهمة بشكل أساسي في تأمين رحلات إجلاء التونسيين العالقين بالخارج حيث أعادت الآلاف إلى أرض الوطن من مطارات في الشرق والغرب بفضل الروح الوطنية لأعوانها الذين استبسلوا في تقديم خدماتهم في ظرف استثنائي صعب. ولأن الناقلة الوطنية هي أحسن سفير للبلاد التونسية، ولأنها تظل رمز حداثتها وعنوان تقدّمها، وحرصا منا على أن تحافظ على مكانتها ودورها في تنمية اقتصادنا الوطني، فلن ندّخر أي جهد من أجل أن تستعيد موازناتها المالية واستقرار مؤشراتها، طالما توفرت الإرادة السياسية لإنقاذها وضمان ديمومتها." وختم وزير الدولة بالقول "ستظل الغزالة تحلّق عاليا، تجوب الأجواء العالمية، وستسترجع إشعاعها الدولي، معوّلة في ذلك على سواعد أبنائها وسعيهم إلى التألق والتميّز" وفق قوله.