أدانت حركة النهضة "حملات التشويه والتحريض المغرضة التي تستهدف الحركة وقياداتها وفي مقدمتهم رئيسها ورئيس مجلس نواب الشعب الأستاذ راشد الغنوشي، وذلك عبر نشر الإشاعات والأكاذيب ومحاولة التشويش على القضايا الأساسية في البلاد، والتي تهدف لإرباك المسار الديمقراطي التونسي وتعطيل استكمال بناء مؤسساته واهمها المحكمة الدستورية"حسب بلاغ الحركة. وحيّت حركة النهضة "كل الأطراف السياسية والشخصيات من مختلف المشارب الفكرية على إدانتها الصريحة والحازمة لكل استهداف خارجي أو داخلي للتجربة الديمقراطية ببلادنا"، مثمنة في سياق آخرالمجهود الحكومي في محاصرة وباء الكورونا، وتوجهها لوضع خطة شاملة للإنعاش الاقتصادي للحد من التداعيات الخطيرة الناتجة عن مرحلتي الحظر الشامل والجزئي الذي عرفته البلاد منذ منتصف شهر مارس الماضي، وتدعو في هذا الصدد إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتشريك كل الأطراف السياسية والاجتماعية والاقتصادية لمجابهة هذه التداعيات بما يخفف من معاناة المواطنين ويرفع من مقدرتهم الشرائية ويحافظ على مواطن الشغل دون غلق للمؤسسات والشركات. وعبرت الحركة عن انشغالها الشديد بتواتر وقائع الحرق والعمليات الإجرامية والتي كانت آخرها حرق قاطرة مقتناة حديثا لفائدة شركة فسفاط قفصة بالحوض المنجمي، داعيةالجهات المعنية إلى اتخاذ كل التدابير الوقائية لإفشال هذه الجرائم الخطيرة والكشف عن مرتكبيها وإنارة الرأي العام الوطني حولها.