أكدت مديرة الطب الجامعي والمدرسي أحلام قزارةأنه يجب أن لا تستقبل مؤسسات الطفولة أكثر من 50 بالمائة من طاقة استيعابها توقيا من عدوى فيروس كورونا، بعد إقرار استئناف نشاطها بداية من اليوم الاثنين 25 ماي 2020، وذلك طبقا للبروتكول الصحي الخاص برياض ومحاضن الأطفال الذي وضعته وزارة المرأة. وأكدت المتحدثة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الاثنين، أن البرتوكول يوصي مؤسسات رعاية الطفولة المبكرة بعدم إقرار عودة الأطفال المصابين بأمراض مزمنة وكذلك بالاقتصار على قبول أطفال الذين أولياؤهم يشتغلون. ويمنع البروتكول دخول اي شخص إلى الرياض والمحاضن من غير الإطار العامل بهذه المؤسسات، كما ينص على عدم دخول الاطفال بأحذيتهم ووجوب ارتدائهم نعالا خاصة. ويشترط الالتزام بقواعد السلامة التي تشمل التباعد الجسدي وغسل الأيدي بصفة مستمرة فضلا عن التخلي عن أي نوع من الأنشطة أو الألعاب التي تنطوي على التقارب الجسدي. وأوضحت مديرة الطب المدرسي والجامعي، أن استئناف أنشطة رياض ومحاضن الأطفال بتدابير صحية مشددة يهدف إلى حماية الأطفال من مخاطر العدوى بفيروس كورونا. وأشارت إلى أن الاستئناف بنسبة 50 بالمائة في طاقة استيعاب هذه المؤسسات قد يرتفع تدريجيا إلى نسب أعلى تبعا لتحسن الوضع الصحي في البلاد.