منذ أكثر من ثلات سنوات، يتم تداول صورة لإحدى الشابات عبر المواقع الفنية وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها للإعلامية المصرية وفاء الكيلاني، والبعض الآخر يدّعي أنّها تعود للإعلامية اللبنانية منى أبو حمزة، ويتم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي كنوع من السخرية سواء من الكيلاني أو من أبو حمزة وأنّهما تغيّرتا بسبب جراحات التجميل. وأخيراً، عادت بعض المواقع لتداول الصورة، على أنّها "وفاء الكيلاني قبل التجميل"، وانتشرت كثير من التعليقات الجارحة، الأمر الذي جعل الكيلاني تخرج عن صمتها، وتؤكد أنّها ليست صاحبة الصورة، وذلك عبر حسابها في "انستغرام"، حيث قالت في بداية كلامها: "البنوتة القمر دي مش أنا مضايقنيش تشبيهها ليا". وقالت إنّ الصورة يتم تداولها منذ سنتين، وأنّها لم تعلّق على الأمر بشكل رسمي، وما جعلها اليوم تخرج عن صمتها وتوضح الحقيقة، هو كثرة التنمّر على صاحبة الصورة الأصلية، وحتى لا تقع المواقع والمجلات في الخطأ عينه وتنشر الصورة من دون تحرّي الدقة. وختمت الكيلاني: "تحية للجميلة صاحبة الصورة، وهارد لك لأصحاب النيات الحسنة".