أعلنت وزارة الري المصرية، اليوم الاثنين، بشرى سارة بشأن مياه النيل، بالتزامن مع مخاوف البلاد من تأثير سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا. وقالت الوزارة إن المؤشرات الأولية لفيضان مياه النيل ستكون أعلى من المتوسط، موضحة أن السودان تعرض لسقوط أمطار بشكل غير مسبوق. وذكرت وسائل إعلام مصرية أن اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد النهر واصلت اجتماعاتها برئاسة محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، بحضور القيادات التنفيذية بالوزارة لمتابعة موقف الفيضان لهذا العام ومتابعة حالة الأمطار على النيل الأزرق. وأصدرت وزارة الري بيانا قالت فيه إن "اللجنة استعرضت تنظيم إيراد النهر وموقف فيضان النيل، والإجراءات التي يتخذها كلا من قطاع شؤون مياه النيل، ومركز التنبؤ بقطاع التخطيط بالوزارة، من رصد وتحليل وتقييم لحالة الفيضان، وكميات المياه المتوقع وصولها حتى نهاية العام المائي الحالي 2021-2022 وأشارت البيانات إلى أن معدلات الأمطار في تزايد على منابع النيل". وأشارت تقارير مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط وباقي أجهزة الوزارة إلى أنه "يجري حاليا متابعة خرائط الأمطار على منابع نهر النيل من بداية السنة المائية في شهر أغسطس وتقوم كافة أجهزة الوزارة بالمتابعة على مدار الساعة لحالة الفيضان والأمطار بمنابع النيل وايضا حجم المياه الواردة والخطط الموضوعة للتعامل معها".