أفاد مدير مدرسة المكفوفين بسوسة، أحمد بخايرية، ان الإطار التربوي بالمدرسة قرر الدخول في اعتصام مفتوح بمقر المندوبية الجهوية للتربية بسوسة للمطالبة بتمكينه “من بروتوكول صحي خاص بهذه الفئة وتأمين عودة مدرسية تستجيب لمقتضيات الوضع الصحي الحالي”. وأضاف، أحمد بخايرية، اليوم الاثنين 28 سبتمبر 2020، أن “المدرسة تفتقر للأعوان لمساعدة هذه الفئة على ضمان التباعد بينهم خاصة وأن الكفيف يعتمد كثيرا على حاسة اللمس لقضاء شؤونه اليومية والتواصل مع المحيط “، مطالبا السلط المعنية بتمكينهم “من مزيد من العملة للرعاية واعتماد التدريس بنظام المستويات كل أسبوع من أجل تحقيق اقل ما يمكن من احتكاك وتفادي أكثر ما يمكن من العدوى بين المعلمين والتلاميذ”. وكان الفرع الجامعي للتعليم الاساسي بسوسة ، قد أكد في بيان له يوم السبت الماضي ، عدم تطابق البروتوكول الصحي مع الوضع الحقيقي للمدارس مثل ما هو الشان بالنسبة لمدرسة الكفيف التي يجب ان تتمتع ببروتوكول صحي خاص، محملا المسؤولية كاملة لمندوبية التربية والسلط الجهوية لما قد تؤول اليه الاوضاع في الفترة القادمة. وتجدر الاشارة أن الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل الكفيف قد اقترحت أن يقع تدريس التلاميذ المكفوفين وفق النظام التالي سنة أولى وثانية و ثالثة من الاثنين الى الاربعاء وسنة رابعة وخامسة وسادسة من الخميس الى السبت لتحقيق نوع من التباعد الجسدي وتقليص الضغط على المؤسسات والمبيتات.