صرحت الشرطة الفرنسية أن ضحية عملية الطعن، سبق له أن نشر رسوما كاريكاتورية للنبي محمد. وقالت إن "الرجل الذي قطعت رأسه في عملية الطعن قرب ضاحية باريس، كان يعمل مدرسا للتاريخ، ونشر مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في فصله الدراسي". وأشارت الشرطة الفرنسية إلى أن النيابة تتعامل حاليا مع عملية الطعن على أنها حادث إرهابي، يتزامن مع محاكمة متواطئين مزعومين في مهاجمة "شارلي إبدو 2015" ويأتي بعد أسابيع من إصابة رجل لشخصين كان يعتقد أنهما يعملان لصالح المجلة. وكانت الشرطة الفرنسية قد أعلنت اليوم عن سقوط قتلى بعملية طعن جرت في ضواحي العاصمة باريس. وأوضحت الشرطة الفرنسية، في بيان نقلته وكالة "رويترز" أن رجلا تعرض لعملية طعن في منطقة الرقبة في ضواحي باريس، وأنه تم إطلاق النار على منفذ عملية الطعن.. وأشار مصدر في الشرطة الفرنسية إلى أن الضحية، التي تعرضت لعملية الطعن وافتها المنية في المستشفى إثر الجراح. كما أوضح المصدر أن منفذ عملية الطعن قتل بعد إطلاق النار عليه من قبل عناصر الشرطة. ولفت مصدر الشرطة الفرنسية إلى أن شهود العيان، سمعوا منفذ عملية الطعن، وهو يهتف "الله أكبر" قبل تنفيذه العملية. وقالت الشرطة الفرنسية، بحسب وكالة "فرانس برس" إن منفذ عملية الطعن، تمكن من قطع رأس الضحية، وهو ما جعل وحدات مكافحة الإرهاب تفتح تحقيقا في الحادثة.