لا شك أن الأجواء العامة في مجلس النواب لا تشجع على العمل وتنبئ بإنفجار وتحول كبير في المشهد السياسي في وقت قريب. و حسب ما يتردد في كواليس المجلس، فأن عدد كبير من النواب يعتبرون أن الغنوشي هو المسؤول الأول على إحتقان الأجواء تحت صبا البرلمان فيما يعتبر نواب آخرون إستحالة مواصلة هذه المدى النيابية تحت رئاسة الغنوشي. من جهتها، نشرت موزايك أف أم خبرا مفاده إنطلاق مجموعة من النواب في جمع الامضاءات للائحة سحب ثقة ثانية من الغنوشي كرئيسا للبرلمان. هذا، بعد أن فشلت اللائحة الأولى في شهر جويلية الماضي ويلتي صوت لها 97 نائبا في حين أن القانون يشترط 109 صوتا لكي يتم سحب الثقة.