ردّ النائب ياسين العياري، مساء اليوم الثلاثاء على الرئيس المدير العام السابق للخطوط التونسية ألفة الحامدي، مؤكّدا انه لم يتّصل بها. واتّهم العياري الفة الحامدي بالكذب ولعب دور الضحية. وقال في تدوينة على حسابه الرسمي "فيسبوك" : "إلى العزيزة، الصديقة ألفةالحامدي، أما بعد، الكذب حرام! الكذب مشاريع صغرى! علاش تقول أنا كلمتك! لو موش عيب نشر محادثات خاصة، تو ننشر شكون كلم شكون ? أثنيت على كفائتك ! موش صحيح! إنت أثنيت على خدمتي، على عكسك، أقدر أن أثبت هذا. لكن، موش مهم. كنت عبرت عن رغبتك في الإنضمام لأمل و عمل، و بلغت رغبتك لكامل الفريق، و في مرحلة ما قلنا علاش لا.. لكن صرفنا نظر على الموضوع، لما إكتشفنا عدم جديتك، و إنك عارضة خدماتك على الجميع و كل تحوير أو حكومة اتدور عليهم الكل، في بالك عديتها على الناس الكل، لكن تونس صغيرة و الناس تعرف بعضها و الناس تحكي. علاش ما ساندتكش؟ فاش بش نساندك؟ في التصاور؟ في الأفلام؟ في تخليص الكاترينغ من جيبك؟ في تفريق الشكلاطة ؟ في تحويل صفحة الغزالة إلى صفحة براندينغ لذاتك؟ آسف! لو ريت منك جدية، برنامج، وضوح، راني ساندت البرنامج. تحارب في فساد الإتحاد!؟ هذا لا يعطيك بطاقة بيضاء باش تقتلنا أفلام ! عزيزتي، آخر مرة لقيت فساد مورط فيه نقابي من الصف الأول، عديته للمحكمة(رئيس جامعة الAFH) بالملف و الأدلة، ما قمتش إنقز فوق الطواول و ما قلتش راني ولد جبال سليانة : عمل عميق و جدي و بدون تهريج. ألفة، فاهم إنك تبحث عن تموقع، على دور الضحية، على تحيير إسمك، على سبكتاكل، على مهمة مقبلة، رجاء و الله لا عندي ليك وقت! لا رغبة! ريت العرك و المعروك؟ ال buzz ؟ حتى مع ناسcalibre عليك، تفاديته لأنه لا ينفع الناس! عيب الي تعمل فيه! كنت مجرد فقاعة صابون، فارغة، عينتك بإعترافها النهضة لأجل مهمة! و في الأصل، كي عندي مشكل، نحله مع العروفات، لا مع الصناع،.و عملت هذه المرة إستثناء لمجرد انا الزوز من معهد بورقيبة النموذجي، الزوز خذينا الباك بمنسيون، الزوز مهندسين، و الفرق الصغير بيناتنا، الي أنا على عكسك أدرت فعلا مشاريع حقيقية لا يفسد للود قضية. شوف ألفة، حتى حد ما ينجم ينجح في تونسار! لكن كنت تنجم تفشل خير من هكة برشة، و مؤسف إنك بعد اكثر من 10 سنين ملي خذيت الباك، ما لقيت ما تفاخر بيه، كان relevé de notes متع الباك! في أكثر من 10 سنين ما حققت شي يستحق التنويه! ألفة، السيرك متاعك، و هات نهابش فلان، نستفز فلان، نعمل عركات وهمية، المهم نحير إسمي، إضافة للفشل الذريع متاعك، ضر كل شاب، كل مرا، كل تونسي قرا و تكون في الخارج، يحلموا باش يساهموا في بناء بلادهم، و هذا ذنب عظيم! حاجة أخرى، بناء السكك الحديدية، ليس أمرا سهلا، حتى في التكساس. أما عن الدورة التكوينية في المشاريع الكبرى، شكرا على عرضك، يهمنا الموضوع جدا، لا عقد عندنا، و كل نهار نقولوا ربي زدني علما، لكن لا أعتقد أنك مؤهلة لذلك، لم نجد لك مشروعا كبيرا واحدا، رغم بحثنا الدقيق. لكن شكرا على العرض، و بما أنه ما جزاء الإحسان إلا الأحسان، مرحبا بيك في أمل و عمل، دورة تكوينية و الشكلاطة علينا، في الجدية و العمل العميق دون تفركيح و دون أن تكون بيدقا لأحد. معادش تكذب ألفة، و حتى كان عاودت كذبت لن نجيبك، هالأقواس في غير ما ينفع الناس، نتفاداها ما إستطعنا، و كل التمنيات بالنجاح في قادم مهامك"."