نشر النائب بدر الدين القمودي تدوينة على صفحته ذكر فيها أنه قام اليوم بزيارة ولاية باجة حيث عاين سد سيدي سالم الذي يزود العاصمة والشمال الشرقي والساحل وصفاقس بالماء الصالح للشراب "وتبين لي أن هذا الماء لا يصلح للشراب". وأوضح النائب قائلا "حيث تضخ محطة التطهير بباجة مياهها العادمة والملوثة في أحد روافد سيدي سالم بكل ما فيه من مواد سامة وكيمياوية وأوساخ...دون ان تتم معالجتها وفق المعايير " وفق قوله معتبرا ذلك"جريمة في حق الانسان التونسي ...في حق البيئة والطبيعة " محملا المسؤولية لوالي باجة، ولمندوب الفلاحة بباجة ، والمدير الجهوي لديوان التطهير بباجة الوزير المكلف بالبيئة ، وكذلك وزير الفلاحة، والرئيس المدير العام للشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه، والرئيس المدير العام للديوان الوطني للتطهير " وختم بالقول"كلهم مسؤولون عن جريمة تلويث مياه الشرب لملايين المواطنين".