في بيان رسمي نشره على صفحته الرسمية على الفايسبوك عل لسان الناطق الرّسمي عصام الشّابي، عبّر الحزب الجمهوري عن استغرابه و أسفه لما صرّحت به بسمة الخلفاوي زوجة القيد شكري بلعيد. و اعتبر في نفس البيان أن السيدة بسمة الخلفاوي قد نهجت منهج توزيع الإتّهامات المجانيّة. و أكّد الجمهوري أنّ السيد نجيب الشابي لا علاقة له بالقضية و لم يسبق له أن حذّر الشهيد شكري بلعيد خاصّة و أنّه التقى به في مناسبة وحيدة قبيل اغتياله و ذلك في إطار جلسة موسّعة لعديد الأحزاب. نورد نصّ البيان كاملا فيما يلي: تعقيبا على ما ورد على لسان السيدة بسمة الخلفاوي في الحديث الذي أدلت به لصحيفة المغرب الصادرة بتاريخ 2013/05/31 و إتهامها للأستاذ احمد نجيب الشابي "بإخفاء الحقيقة وإنكاره تحذير الشهيد شكري بلعيد من إمكانية اغتياله وانه قام بذلك من منطلق خيار سياسي يراهن عليه" ...فان الحزب الجمهوري يعبر عن استغرابه وآسفه لهذه الصريحات الغير مسؤولة ويؤكد للرأي العام ما يلي : -1/ انه لم يسبق للاستاذ نجيب الشابي ان حذر الشهيد شكري بلعيد من إمكانية اغتياله لكونه وبكل بساطة لم يلتق بالفقيد بعد الثورة إلا مرة واحدة في إطار جلسة موسعة للأحزاب السياسية وهو ما أكده لقاضي التحقيق ولكونه أيضاً لا يملك معلومة سوى ما تعرض له هو شخصيا والشهيد بلعيد من تهديد صريح بالقتل من قبل احد الأئمة السلفيين في مدينة جرجيس والذي ربما كان سببا في اللخبطة التي وقعت فيها السيدة خلفاوي . - 2/ أننا لم نكن نتصور يوما ان تعمد السيدة الخلفاوي إلى نهج نفس أسلوب بعض الجهات في توزيع الاتهامات المجانية التي طالتها هي شخصيا و رفاقها في الجبهة الشعبية والتي أفقدت قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد وزنها وحادت بها عن مسارها الحقيقي ولم تزدها التصريحات المتضاربة سوى تهميشا وابتعادا عن مدار الجدية وإضعافا لمكانتها في الوجدان الشعبي الذي لم يعد يكترث لمثل هذه الأخبار لافتقادها الدقة والموضوعية . - 3/ والحزب الجمهوري يؤكد مجددا ان قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد هي قضية كل القوى الديمقراطية و أولى واجباتنا تجاه الشهيد والوطن هو كشف الجناة ومن خطط وموّل ونفذ هذه الجريمة النكراء بعيدا عن كل أنواع اللغط والمزايدة السياسية . :