دعت حركة النهضة التونسيين للاحتفال بذكرى ثورة الحرية والكرامة 17 ديسمبر 14 جانفي، في شارع الثورة بالعاصمة، "تكريسا لمكاسب شعبنا من الحقوق والحريات الأساسية، وأهمها حرية التظاهر والتعبير عن الرأي، وتصدّيا للدكتاتورية الناشئة التي ما فتئت تكرّس الانفراد بالحكم والسلط وتسعى لضرب القضاء الحر، وتحتكر الرمزيات الوطنية، وتتجاهل الأولويات المعيشية للمواطنين ( غلاء الأسعار، فقدان بعض المواد الأساسية، التشغيل...). وعبرت الحركة في بيان لها عن رفضها ما أسمته التوظيف السياسي للوضع الصحي ومخاطر انتشار جائحة كورونا، لضرب ما تبقَّى من هوامش الحريات، وتخذيل دعوات الاحتفاء بعيد الثورة وهو ما تجلى في القرارات الحكومية الأخيرة التي استثنت عدة مجالات وفضاءات للتجمُّعات على غرار المؤسسات التربوية ودور العبادة والأسواق وغيرها واقتصرت على التظاهرات بكل أشكالها في قصد ثابت لاستهداف التحركات المناهضة لمنظومة الانقلاب حسب نص البيان. وتدعو حركة النهضة كافة من يعتزمون المشاركة في تظاهرات يوم 14 جانفي إلى الالتزام بالبروتوكول الصحي وشروط ضمان السلامة.