تحدث وسائل الإعلام المصرية عن مفاجآت في روشتة علاج الإعلامي وائل الإبراشي قبل وفاته، والذي تواجد فيها بند وصفته ب"الغريب". ونشرت وسائل الإعلام المصرية روشتة علاج الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، التي تضمنت وجود بند وصفته بال"غريب"، وهو دواء لم تتم تسميته، واكتفى الطبيب المعالج شريف عباس، استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي، بوصفه بأنه "جرعة كورونا"، ويؤخذ مرتين يوميا. واشتملت الروشتة، الصادرة عن مركز "Liver center"، الذي يترأسه "شريف عباس"، على 12 دواء وجرعة علاجية، بينها ما وصفه الطبيب بأنه "جرعة كورونا". وتضمنت الإيصالات المسجلة باسم ياسر عبد السلام، التي وفر عددا من المنتجات اللازمة لعلاج الإبراشي بأحد المستشفيات الخاصة، بقيمة تقترب من 30 ألف جنيه. وتضمنت الروشتات جهاز "بيبساب" بقيمة 17 ألف جنيه، ومولد يورك 5 لترات لتوفير الأكسجين بسعر 9500 جنيه، وسماعة إيطالي ب100 جنيه، وبدلة عزل، ولاتكس، وسرنجات 5 و10 سنتيمتر، بإجمالي تكلفة 11 ألفا و440 جنيها. وأمر النائب العام، بفتح تحقيق فيما اتهمت أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الدكتور شريف عباس، بأنه تسبب في وفاة زوجها لمنحه "علاج خاطئ" في بداية فترة إصاباته بفيروس كورونا. وذكر الطبيب، في مداخلة تلفزيونية له، أن الدواء الذي عالج به الإبراشي هو "سوفالدي"، وأكدت أرملة الراحل، أن الطبيب لم يحصل على إذن مكتوب من الإبراشي بذلك. يذكر أن عباس أجرى بحثا بموافقة وزارة الصحة والسكان على عدد من المرضى المصابين بكورونا، لتحديد فعالية سوفالدي في علاج المصابين بالمرض، وخلت أسماء المرضى الذين جرت التجارب عليهم من الإبراشي.
