لا تزال تداعيات الطفل المغربي ريان والعالق في بئر منذ أكثر من 43 ساعة مستمرة، وبحسب مصدر إعلامي فإن الطفل ما زال يتنفس، موضحاً أن 8 أمتار فقط تفصله عن الحرية. وأضافت العربية.نت أن 6 جرافات تعمل في المكان محاولة إحداث خرق في جانبي البئر، حيث وصل الحفر إلى 22 مترا من مجموع 30 مترا وهي عمق البئر كاملاً. وتابعت المعلومات أن الأمر بات يتعلق الآن بما يعرف لدى السكان المحليين بأنها "الصوندا"، وهي فتحة عميقة في البئر لكن ضيقة جداً، قطرها 30 سنتيمترا، في حين تم توسيع محيط الحفر ليصبح على شكل نصف دائري حول البئر. وأكدت المعلومات أن الطفل لا يزال حياً إلا أنه فاقد للوعي والحركة وتجري مساعدته على التنفس باستخدام أنبوب أوكسجين. كما أوضحت أن متطوعين متخصصين قاموا بمحاولات النزول، لكن صخرة كبيرة أعاقت مهمتهم. يذكر أن طائرة مروحية طبية تتواجد في قرية "تَامُورْتْ"، مكان وجود الطفل، من أجل نقله إلى المستشفى حال إنقاذه، ومعها سيارة إسعاف طبية مجهزة بجميع تجهيزات الإنعاش، وفريق صحي يضم طبيباً مختصاً للإنعاش والتخدير وممرضين.