تحدث الأستاذ قيس القمودي عضو بهيئة دفاع مديرة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة عن التسريبات الأخيرة مؤكدا أنه ستتم معاينة كل تسريب صوتي. وأضاف القمودي ل"موزاييك أف أم" قائلا '' أثبتنا وجود تسريبات في صفحات معينة.. وتم اليوم تقديم شكاية للنيابة العمومية وطلبت هيئة الدفاع إجراء اختبارات على التسجيلات الصوتية للتعرف على البصمة الصوتية لمن قام بذلك.. وهذه المسألة تتطلب إجراءات فنية..'' وتابع في هذا الإطار '' طلبت منا الأستاذة نادية عكاشة إعلام الرأي العام بتكذيبها لما جاء في تلك التسريبات وتؤكد أنها مفبركة ومدلّسة.. حيث تمت فبركة صوتها (مونتاج) عن طريق هندسة الصوت وسيتم الكشف عن ذلك عن طريق الاختبارات..'' وحول الاسم الذي ضمّنته مديرة الديوان السابقة في شكايتها، قال الأستاذ أن ''كل شخص مسؤول عن الشكاية التي يقدمها.. وما يهمني هو إعلام الرأي العام بأن نادية عكاشة تنفي ما نسب لها وتؤكد أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد عندما اختارها في ديوانه شرّفها بثقته وتحملت المسؤولية لأنها تثق بالرئيس كما أن ثقتها بمسار 25 جويلية مازالت قائمة" وفق قوله.