أفاد المحامي سمير ديلو، بأنه تم الاحتفاظ بالناطق الرسمي الأسبق باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي، والصحفي لطفي الحيدوري، الذي عمل أيضا سابقا في مكتب الإعلام بالوزارة ذاتها. وأضاف ديلو في تصريح ل"وات" مساء اليوم الجمعة، أن قرار الاحتفاظ بالعروي والحيدوري تم من قبل الفرقة المختصة بتونس المتعهدة بالأبحاث في ملف قضية شركة "انستالينغو" المنتصبة بمدينة القلعة الكبرى من ولاية سوسة، والمختصة في صناعة المحتوى والاتصال الرقمي. وكان قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية سوسة 2 قرر في 2 مارس الماضي التخلي عن هذا الملف لفائدة القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس، وذلك بالنظر لوجود شبهة تكتسي صبغة إرهابية وشبهة غسيل أموال تحوم حول القضية، وتفعيلا لأحكام القانون عدد 26 لسنة 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال والفصل 43 من القانون عدد 7 لسنة 2015، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم المحكمة، علي عبد المولى، في تصريح سابق ل"وات".