رصدت الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات عتيد، اليوم الاثنين 25 جويلية 2022، تأخّر انطلاق عملية الاقتراع في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، لمدة تراوحت بين 10 و26 دقيقة بعدد من مراكز الاقتراع وعدم توفر التجهيزات اللازمة بنحو 26 بالمائة من مكاتب الاقتراع التي تمت ملاحظتها، وفق ما أعلنته الجمعية في نقطتها الاعلامية الاولى لملاحظة عملية الاستفتاء. وأفاد رئيس جمعية عتيد، بسام معطر، بأنه قد تم منع ملاحظي الجمعية البالغ عددهم 430 ملاحظا بالدوائر الانتخابية بالدّاخل و 6 بالدوائر الانتخابية بالخارج، من التجوّل بكافة أرجاء المراكز وتقييد رقعة مساحة تحركهم داخلها، داعيا في هذا الصدد، إلى ضمان حق الولوج إلى كافة الأماكن. وأردف معطر أن ملاحظي الذين الجمعية شرعوا منذ الساعة الخامسة صباحا في مراقبة محيط مراكز الاقتراع وجاهزية المكاتب وتوفر التجهيزات اللازمة عند فتح المراكز أبوابها، وسجّلوا تأخرا في انطلاق عملية التصويت من 10 الى 26 دقيقة واشكاليات تمثلت في عدم توفر التجهيزات اللازمة بنحو 26 بالمائة من مكاتب الاقتراع التي تمت ملاحظتها. ولفتت الكاتبة العامة المساعدة للجمعية، صابرين غزواني، في ذات السياق، إلى غياب الشارات ببعض مراكز الاقتراع بالمهدية وعدم تعليق قائمات الناخبين بمراكز الاقتراع بالحامة والمنارة بقابس، ونقص تكوين أعضاء الهيئة بقابس وباجة، فضلا عن وصول جل قائمات الناخبين والمواد الانتخابية بمركز حي محمد علي ببن عروس.