سقط قتلى وجرحى، صباح الاثنين، جراء انفجارات ضخمة ضربت العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أخرى في البلاد، وذلك قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن القومي الروسي بقيادة الرئيس، فلاديمير بوتين، لدراسة الرد على تفجير جسر كيرتش الذي وقع السبت، وتتهم موسكو كييف بالضلوع في تدبيره. وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وكالة "رويترز" جثة واحدة على الأقل ملقاة في وسط شارع تعرض للقصف في كييف بينما كان رجال الإطفاء يحاولون إخماد الحرائق في الجوار. وطال القصف أيضا شارع فلاديميرسكي غير بعيد عن مكتب الرئيس زيلنسكي بحسب ما قال مسؤول أوكراني. ولم يقتصر القصف الروسي على العاصمة كييف بل طال مدنا أخرى في البلاد، بحسب الرئاسة الأوكرانية. وكانت تقارير تحدثت عن دوي عدة انفجارات في وقت سابق الاثنين في وسط العاصمة الأوكرانية، مستهدفة مبان تصاعدت منها أعمدة الدخان. ومن جانبها، ذكرت وكالة "فرانس برس" أن 3 انفجارات قوية، على الأقل، سمعت في كييف. وظلت كييف في حالة من الهدوء النسبي منذ انسحاب القوات الروسية من محيطها في مارس الماضي، بخلاف مناطق أخرى من البلاد التي تواجه فيها القوات الأوكرانية القوات الروسية.