يواصل الفنان المصري، محمد رمضان، تجاهل ردود الفعل على أخبار إلغاء حفلاته المتتالية في الدول العربية. ويوم أمس، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر إلغاء حفل جديد لرمضان، كان مقرراً أن يُحييه في مدينة أربيل شمالي العراق، يوم السابع والعشرين من أكتوبر الحالي، حيث أعلن عضو برلمان إقليم كردستان العراق، علي حمه صالح، على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أنه تمكّن من منع الفنان المصري محمد رمضان من إحياء حفله في مدينة أربيل عاصمة الإقليم، وذلك حفاظاً على "قيم ومبادئ المجتمع"، معتبراً أن رمضان شخصية مثيرة للجدل، ويعد ظهوره مغنياً بلباسه العاري محل انتقاد كبير. وبالتالي، خسر رمضان موعداً جديداً ضربه مع جمهوره للغناء لهم، بعد أن ألغى سابقاً محافظ الإسكندرية تصريحاً لإقامة حفل له في مدينة الإسكندرية، ليصاب الفنان المصري بصدمات لا تنتهي، مع إعلان نقابة الفنانين السورية، ووزارة الداخلية القطرية، ونقابة الفنانين في المغرب، رفضها منح تصاريح لمتعهدي الحفلات لإقامة حفلات غنائية لرمضان. وسبق لرمضان، الذي ينظر إليه كفنان مثير للجدل في تصرفاته وتصريحاته الإعلامية، والفيديوهات التي يقوم بنشرها على صفحاته الرسمية على "السوشيال ميديا"، أن أحيا في شهر ديسمبر الماضي، بالعاصمة العراقيةبغداد، حفلاً أثار موجة انتقادات واسعة حينها. وكان آخر حفل غنائي جماهيري ظهر به رمضان، في الأردن في شهر يونيو الماضي، إذ شارك في "مهرجان واحة أيلا" في مدينة العقبة الساحلية، وغنى في الليلة الأولى للمهرجان، الذي شاركت به أيضاً الفنانة اللبنانية نانسي عجرم.