قال اليوم الاثنين 13 فيفري الجاري المحامي حمادي الزعفراني أن عملية ايقاف موكله بشير العكرمي مبدئيا لا علاقة لها بالإيقافات الأخيرة. و أضاف المحامي في تصريح لشمس اف ام أنه لا يعلم الى حد اللحظة التهم الموجهة لموكله لاو أن المعلومات المبدئية بحوزته هي حول وجود أبحاث على مستوى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وذلك بعد توجههم للنيابة العمومية وثكنة القرجاني اللذان نفيا علمهما بالتهم وعملية الايقاف ليتم توجيههم الى قطب مكافحة الارهاب. مع العلم أن تونس شهدت في الاونة الأخيرة حملة إيقافات شملت كل من رجل الأعمال اللطيف والقيادي في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي و القاضي بشير العكرمي و راشد بالطيب . وأثارت هذه التوقيفات تساؤلات بشأن دوافعها خصوصاً أنها تأتي في وقت يتصاعد السِجال السياسي بين السلطة والمعارضة، ما دفع "جبهة الخلاص الوطني"، التي تتألف من أحزاب سياسية معارضة عدة، و"حركة النهضة"، الذراع السياسية لتنظيم "الإخوان المسلمين"، إلى اتهام الرئيس قيس سعيد بمحاولة ترهيب خصومه من خلال هذا التطور اللافت في توقيته.