على إثر إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حق عضو مجلس الشورى لحركة النهضة سيد الفرجاني، عبرت الحركة عن إدانته الشديدة "هذا الاستهداف الجديد في ملف ملفق". وأكدت الحركة في بلاغ لها مساء اليوم، أن قياداتها ليس لهم أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بشركة انستالينغو، وأن إيقاف سيد الفرجاني "هو مواصلة في سياسة استهداف المعارضين السياسيين والتنكيل بهم للتغطية عن العجز والفشل الذريع لسلطة الانقلاب في الملفات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية ذات الأولوية ولتصفية الخصوم السياسيين تحت شعار "المحاسبة" بعد النكسة التي منيت بها في الانتخابات التشريعية التي قاطعها أكثر من 90% من التونسيين" حسب البلاغ.