علقت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج على قرار السعودية و إيران ترحب تونس بالاتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، وتثمن دور جمهورية الصين الشعبية في التوصل الى هذا الاتفاق. وتأمل تونس في أن يسهم الاتفاق بين البلدين الجارين الى تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة ويزيل كافة أسباب التوتر بها ويؤسس إلى مرحلة جديدة من التعاون بين دولها. وبحسب بيان ثلاثي صادر عن كل من إيران والسعودية والصين، تُستأنف العلاقات بين الرياض وطهران ويُعاد افتتاح السفارتين في غضون مدة لا تتجاوز شهرين. وجاء في البيان: "تتضمن الاتفاقية تأكيد الطرفين المعنيين على سيادة كل منهما وعدم التدخل في شؤونه الداخلية". وسيعمل البلدان على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة في عام 2001، فضلا عن اتفاقية أخرى جرى توقيعها في وقت أسبق في مجال التجارة والاستثمار.