استقبل وزير الشباب والرياضة الدكتور كمال دقّيش اليوم 26 مارس 2024 بمقرّ الوزارة، سفيرة فرنسا بتونس السيدةAnne Guéguen والوفد المرافق لها، وذلك بحضور رئيس الديوان السيد شكري بن حسن وسامي إطارات الوزارة، في جلسة عمل تمّ خلالها بحث ملفات التعاون الثنائية بين البلدين في قطاعات الرياضة والشباب والتربية البدنية. وتناول اللقاء تيسير الإجراءات بشأن تربّص الرياضيين المرشحين للألعاب الأولمبية باريس 2024، بفرنسا، وتشجيع ممارسة النشاط البدني صلب المؤسسات التربوية بمختلف مستوياتها إبتدائي وثانوي، في إطار مشروع تعليم ورياضة، الممول من قبل الوكالة الفرنسية للتنميةAFD. كما تم استعراض خطّة الوزارة، التي تهدف إلى جعل ممارسة الأنشطة الرياضية أسلوب حياة والتي تعمل على تعميمها بين كافة الفئات الاجتماعية، خاصة العنصر النسائي، وكل الفئات العمرية وفي أغلب مناطق الجمهورية، ودعم سلطة الإشراف لإحداث المسالك الصحية من أجل تعميم ممارسة النشاط البدني، والإشارة إلى برنامج "رياضة وصحة"، الذي يشجّع على استعمال الرياضة بدل الوصفات الطبية، إضافة إلى برنامج "رياضة وعمل"، الذي يشجّع على ممارسة الرياضة صلب المؤسسات الاقتصادية، إلى جانب استعراض رؤية سلطة الإشراف في إدماج خرجي المعاهد العليا للرياضة صلب عجلة الاقتصاد، والإعداد ليوم أولمبي وبرالمبي بمشاركة ما يتجاوز 400 شاب وشابة والمجتمع المدني، بالمركب الثقافي والشبابيي ببن عروس، المقرر يوم 24 أفريل المقبل، إضافة إلى تبنّي المؤسسات الشبابية لمشروع تشجيع الناشئة للإلتحاق بمدرسة الفرصة الثانية. كما تم التباحث في شأن اتفاقيات في إطار تربص رياضيي النخبة وتكوين الإطارات الفنية الرياضية، وإمكانية إعداد اتفاقيات لتقديم دورات تكوينية في إطار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لإدماج الشباب في عجلة الاقتصاد المجتمعي وتشجيع المبادرة الذاتية وذلك بالتعاون مع وزارة التشغيل والتكوين المهني، وإمكانية الانخراط في مشروع إنقاذ الشركة التونسية لسياحة الشبابsotutour باعتماد العنصر الشبابي والاقتصاد الاجتماعي التضامني، مع الإعداد لإمضاء اتفاقية مع فرنسا للتطوع في 22 ماي المقبل. وأشاد الجانبان، بالمناسبة، بمستوى التعاون بين البلدين في مجالات الشباب والرياضة والتربية البدنية والعمل على وضع خارطة طريق وتعزيز فرص التعاون للفترة المقبلة.
