نشر الإعلامي سمير الوافي تعليقا في حسابه الشخصي على الفايسبوك ندد فيه بالحملة الشعواء التي تستهدفه و تشوه سمعته و شرفه و في ما يلي ما نشره الوافي في حسابه على الفايسبوك : تواصلت الحملة المسعورة التي تستهدفني بالتشويه و التحريض في بعض المنابر المنافسة و المواقع المشبوهة... تشكيك في شرفي و نزاهتي و عملي و حتى في تعليمي بكل دناءة و وقاحة... بلغت نذالة البعض حد إتهامي بالتدليس رغم أنني رفعت قضية ضد الموقع الذي نشر ذلك... و لم أستغرب ذلك من زياد الهاني بالذات فهو لا يعيش و لا يبرز سوى بالتهريج و الشتائم و الأكاذيب... و هو من يصف حكومة بأنها مجموعة 'كلاب مكلوبة' ثم يسمي ذلك تحليلا صحفيا... و أتحداه أن يقدم للناس عملا صحفيا واحدا ناجحا ليستحق صفته... أما مجرد الشتم والتجريح والتشويه فهو سهل جدا و لا يتطلب موهبة أو صفة... و قد فضحه سليم بوخذير سابقا و فتح ملفه و أخرسه... أما هذه الحملة العابرة التي حملتني مسؤولية تصريح ضيفي خميس الماجري الذي وصف الإرهابي بالشهيد... و ركزت علي أنا فقط لمجرد أنني لم أرد عليه بصرامة أكبر... رغم أنني اعتذرت في مكانه بوضوح و تحملت المسؤولية... فهي : - مجرد محاولة ناجحة لتحويل وجهة الرأي العام عن بعض الأسئلة الخطيرة التي طرحتها الحلقة عن حقيقة احمد الرويسي وحقائق حول الارهاب... - و هي أيضا محاولة فاشلة لإستهداف قناة التونسية و نجاحها و صمودها رغم ما تعرضت له... و حملة تصفيات حسابات ضدها في إطار منافسة غير شريفة فشلوا في تحقيقها بنسب المشاهدة العالية و بالبرامج الناجحة... - و أنا مجرد واجهة مستهدفة في حرب قذرة أكبر بين مصالح متصارعة تستهدف القناة و نجاحها و إشعاعها... لذلك ستمر العاصفة مثل غيرها و نبقى واقفين و ثابتين بعدها... - لاحظت أن جزء كبيرا و هاما من الرأي العام لم تنطل عليه تلك الحملة و لم تغالطه... و قد تلقيت الكثير جدا من مكالمات و ميساجات المساندة و الدعم من أصدقاء و زملاء و ناس لا أعرفهم وسياسيين و مواطنين... و ذلك يزيدني ثباتا وثقة في النفس... شكرا