انطلق اليوم، 30 جوان، حوالي 20 غوّاصًا في البحث على الطفلة مريم المفقودة منذ السبت الماضي في عرض البحر بقليبية، وذلك من خلال عمليات مشتركة بين الجيش والحرس البحريين والحماية المدنية، حسب تصريح الغواص ختام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، في تصريح ل"الجوهرة أف ام". وأوضح أنّ "شاهدة عيان قلبت الموازين وفنّدت الأقاويل بخصوص اختطاف الطفلة، وفق ما أكده له مصدر من الحرس الوطني"، مشيرًا إلى أنّ "الشاهدة حين كانت فوق سطح منزلها، رأت الطفلة حين جرفها البحر، ثم انقلبت بها العوامة ثمّ اختفت الطفلة عن الأنظار". وقال ناصر إنه "من المؤمل العثور على الطفلة في قاع البحر خاصّة وأنّ تضاريس البحر يمكن أن تجعلها ثابتة وبالتالي يسهل العثور عليها".